الخريف
يا بُنىّ العظم منى قد وهن ..
و أتى المشيب و ناء ظهرى بالمحن ..
شاب قلبى ، ما عاد يقدر أو يلبى ، و الأسى فى جوانبه سكن ..
لو كنت أدرى أن يكون الأمر مرا لادخرت من الشباب و لم أضن ..
إنى افتريت على شبابى ، و النتيجة : هيكل ..
هو للبلايا دارها ، و الهم بيت ، بل وطن ..
العمر مر مخادعا ..
وا.. ليته كان السراب ، و لم يكن .
إنى لدغت من الحياة بلذة طاشت ..
ما عدت منها غير محسور محاط بالندم ..
و كذاك تنتقم الدنيا ممن لجانبها ارتكن .
هيـّا بنىّ اعمل ليومك جاهدا ..
شطرا ، و أشطارا ليوم غاب فى عمق الزمن ..
لا تركن إلى الدنيا أو شباب سوف يذوى ..
إن ركنك حينذاك إلى الهوا ، لا تركنن .
ما هذه الدنيا – بُنَىّ – لنا بدار أو قرار أو سكن .
ما دمت تعلم أن دنيا للفناء مصيرها ..
كيف تسعى فى رضاها لاهثا . كيف إذن ؟
5 سبتمبر 2008
يا بُنىّ العظم منى قد وهن ..
و أتى المشيب و ناء ظهرى بالمحن ..
شاب قلبى ، ما عاد يقدر أو يلبى ، و الأسى فى جوانبه سكن ..
لو كنت أدرى أن يكون الأمر مرا لادخرت من الشباب و لم أضن ..
إنى افتريت على شبابى ، و النتيجة : هيكل ..
هو للبلايا دارها ، و الهم بيت ، بل وطن ..
العمر مر مخادعا ..
وا.. ليته كان السراب ، و لم يكن .
إنى لدغت من الحياة بلذة طاشت ..
ما عدت منها غير محسور محاط بالندم ..
و كذاك تنتقم الدنيا ممن لجانبها ارتكن .
هيـّا بنىّ اعمل ليومك جاهدا ..
شطرا ، و أشطارا ليوم غاب فى عمق الزمن ..
لا تركن إلى الدنيا أو شباب سوف يذوى ..
إن ركنك حينذاك إلى الهوا ، لا تركنن .
ما هذه الدنيا – بُنَىّ – لنا بدار أو قرار أو سكن .
ما دمت تعلم أن دنيا للفناء مصيرها ..
كيف تسعى فى رضاها لاهثا . كيف إذن ؟
5 سبتمبر 2008
No comments:
Post a Comment