لماذا أنتِ
شئ ما يجذبنى نحوك
فألبى
لا أملك قولة لا
فأهرول
لا أملك كبح جماح القلب
أو أخفى مكنون الحب
فلماذا أنت ِ ؟
أوَ لست كمثلى
مخلوقا من طين لازب
مخلوطا بمحاسن و مثالب
أو ليس كمثلك أية حواء
و خلقن ترابا مع ماء
فلماذا أنت ِ ؟
لِمَ كان الحسن نصيبا لك أنت ؟
لم كان البدر بديلا لك أنت ؟
لم أنت النور المخترق ظلام الليل ؟
لم أنت الدفء ، بل الشمس ؟
و رآك العشاق فضلوا :
أو نحن اليوم أم الأمس
لا أعلم ، بل أعلم أنك مَثـَـل للحسن
قد أمر الله بخلقك بالكلمة : كن
دِلـِّى ، فدلالك برواز جمالك
و الفتك أصيل فى جدول أعمالك
و القتلى أرقام فى دفتر أحوالك
17 نوفمبر 2009
No comments:
Post a Comment