الكلام
لا أدرى إن كان حديثى ذا يجدى
ناديت كثيرا و صرخت
أتمنى أن يرقب أحدٌ قولى
القـفر أصاخ السمعَ
و الصخرُ
و الشجرُ تدلت أفرعه
تتسمعْ ..
لكن صراخى لم يقرع آذان بشرْ
قالوا ذاك يؤذن فى مالطه
ما كان أذانى سرا
بل أذنت بأسواق الأحد
و شوادر يوم الجمعة
فى الشارع قادتنى قدماى
أتسول إنسانا يسمع
أتذكر سقراط أثينا يتجول
و يناقش و يجادل
و شباب يتجمع من حوله
يُسمع من معه و يستمعُ
ْ لكنى لست بسقراط
هو يجلو بالجدل عقول اليونانْ
و أنا مكروب حيران
أبحث عن إنسانْ
ينصت لى .. يسمعنى
لم خلق الله الآذانْ ؟
أخشى أن تنقرض بمر الأزمانْ
إذ نهملها عمدا
فقليلٌ من يسمعْ
و النادر من يعىَ و يفهم
يا صاح ِالغالى : تسمعنى ؟
لا أدرى إن كان حديثى ذا يجدى
ناديت كثيرا و صرخت
أتمنى أن يرقب أحدٌ قولى
القـفر أصاخ السمعَ
و الصخرُ
و الشجرُ تدلت أفرعه
تتسمعْ ..
لكن صراخى لم يقرع آذان بشرْ
قالوا ذاك يؤذن فى مالطه
ما كان أذانى سرا
بل أذنت بأسواق الأحد
و شوادر يوم الجمعة
فى الشارع قادتنى قدماى
أتسول إنسانا يسمع
أتذكر سقراط أثينا يتجول
و يناقش و يجادل
و شباب يتجمع من حوله
يُسمع من معه و يستمعُ
ْ لكنى لست بسقراط
هو يجلو بالجدل عقول اليونانْ
و أنا مكروب حيران
أبحث عن إنسانْ
ينصت لى .. يسمعنى
لم خلق الله الآذانْ ؟
أخشى أن تنقرض بمر الأزمانْ
إذ نهملها عمدا
فقليلٌ من يسمعْ
و النادر من يعىَ و يفهم
يا صاح ِالغالى : تسمعنى ؟
ْ دعنى , ما هذا وقت سماع
رأسى ملئت بهراءٍ فأصيبت بصداع
دعنى ألحق بالمترو
ْانقرضت أجيال كانت تسمع
رأسى ملئت بهراءٍ فأصيبت بصداع
دعنى ألحق بالمترو
ْانقرضت أجيال كانت تسمع
و الآن الألسنة انطلقت
لتحدّث آذانا صما
و تخاطب أفئدة غلفا
.هذا ما يبدو
لتحدّث آذانا صما
و تخاطب أفئدة غلفا
.هذا ما يبدو
مصطفى سلام
No comments:
Post a Comment