المصرى كريم العنصرين
عينى على المظلوم لما يبات مقهور
ما شايفش غير الضلام من غير بصيص من نور
عينى على المصرية الشريفة : تتهان و ع التراب تنكَفا
و المصرى كريم العنصرين : ينضرب بالكفوف ع القفا
الست دى ذنبها قاعدة على مشنة خضار، بتسعى لـْرزقها..
و تبيع
و تدعى : وسع ياربى فى رزقى ، يا مجيب يا سميع
و التانى على كارو : يا ورور يا فجل ، يا جرجير،
يا بنزهير
بينادى عمك خضير .
و آدى اللى شفته :
يا نهار مهبب ، منظر يجنن ، يجرى الجميع منه و يتهرب :
حبة مصايب جايـّـه و متغريــّة
مين دول يا جدع ؟ ... دول شرطة البلدية .
عالم لا يرحم و لا يسيب رحمة ربنا تنزل
نازلين بسيارة مصفحة و معاها بلدوزر
و الناس غلابة – و رزقها بيضيع قدام عينيها –
إيش تعمل؟
لطشوا من الجزار فخدة منورة ضانى
قعد يصوّت : يا لهوى ، يا لحمتى ، آه يانى
عمك حسن – بقال - و ذمته بيضا
سحبوا الرخص ، خربوا المحل و حالته بقت عيضة
فعصوا الخضار و الطماطم تحت رجليهم بالبيادة
إيش يعمل الناس و كِيف يسترزقوا ؟ قولوا لى يا سادة .
علشان يعيشوا لازم ضرورى يسرقوا ؟
دول ع الحديدة – من بعد ما ضاع رزقهم - بقوا
نفوسة قاعدة و من غلبها ْبتبكى
تدعى ربها و دموع عينيها للكريم تشكى
لو شفتها تقعد ع الرصيف جنبها
تبكى ، تشوف الكُرْه مالى قلبها
تسمع لقولها و دعاها ع الحكومة ، عندها حق
إوعك تقول لى دا فعل ظابط مريض : أقول لك :
فى الحقيقة لأ
أسلوب تصرف عموم الحكومة ناحية الجماهير
اضرب و مرمط و لا يهمك ، لا ضهردول يحميهم و لا كبير .
9 يوليو 2009
No comments:
Post a Comment