عزيز قوم ذل

الأسد
من ورا القضبان
فى جنينة الحيوان
قال لى يا إنسان
ظلمت العبد لله الأسد
اللى الصمد
خلقه كمثلك حر

فى قلب أفريقيا
وسط الرعايا على عرش المملكة
و بدون فذلكة
هذا الأسير كان الملك

حتى أتى حكم القدر
على يد صياد آدمى مجرم خبيث
و بكل أسلوب واطى و خسيس
خدنى و حبسنى فى القفص

و قعدت أزأر و أزأر .. و لا هوه سامعنى
و سهرت ياما ليالى .. كرامتى بتوجعنى
أنوح و أبكى و غرقت فى دمعى
و مراتى عن بعد بتولول بيا لهوى و يا سبعى

و ولادى شبلين تركتهم أيتام
لو شفتهم حتقول سبحانه من أبدع
النار فى قلوبهم م الذل بتولع
شايفين أبوهم فى القفص منضام

عصبة رجال أقويا.. شالونى بلا رحمة
و معايا بعض الوحوش من آكلى اللحمة
حمـّـل معانا يا جدع .. هيلا هيلا هوب
و لا فرق بين ملك الوحوش ولا حتى أصغر كلب

رصونا فوق اللوارى .. و كلاكس .. و انطلقوا
وجابونا هنا ع الجيزة .. و الفرجة يا ولد ببريزة
و شوية عيال م المدارس جاية تتمهزأ
و بعد العز شوفوا الأسد .. قاعد بيتهزأ
ناقص يحلقوا لى لبدتى و يللا ارقصى يا عزيزة

يا ترى ياام العيال من بعدى : إيش حالك ؟
نسيتى ؟ ... و الا الليالى فى سواد حالك ؟
قومى ارفعى لى قضية فى الرفق بالحيوان
أرجع لعرشى متوج .. وأربى أشبالك

مصطفى سلام